أحيانا أتسائل أذا كان إيماني بوجوب حدوث طفرة في مجري الأحداث نابع من سذاجتي و ميل النفس البشرية للأيمان بالمعجزات, كالمشي بخطي ثابتة نحو الحافة و انتظار ذلك الحدث المفاجئ الذي سيظهر علي المسرح في الوقت الحاسم و ينهي الصراع . هل أؤمن بالنهايات السعيدة ؟ أليست النهايات السعيدة سذاجة هي الأخرى ؟ هل ينتهي الصراع حقاً ؟ أم انه يستبدل بأشد منه ليواكب تطور مناعتنا ؟ أليست النهايات وهم نختلقه نابع من رغبتنا في وجوده ؟ نقرر عندها أن يتوقف الزمان و آلمعاناة و الآلم و يصبح بعدها العالم خالي من كل ما هو سيئ, بل من كل شئ جيد أيضاً, نفقد التذوق.
يصبح كل شئ وردياً فيصبح لا شئ وردياً .هل هذه فعلاً نهاية سعيدة ؟ أم أنها نهاية السعادة ؟
يصبح كل شئ وردياً فيصبح لا شئ وردياً .هل هذه فعلاً نهاية سعيدة ؟ أم أنها نهاية السعادة ؟
No comments:
Post a Comment