Friday, March 22, 2019

حتميات

كل حاجة حلوة ليها نهاية
جملة غارقة في البديهية، ما هو اصلا كل حاجة ليها نهاية! ضفت ايه انت؟
الحقيقة ولا حاجة (و لو جاي عشان اضيفلك دوس زرار الاكس فوق علي اليمين) بس ازاي حاجة في قمة البديهية اللي في العالم ممكن تكون مخيفة بالشكل ده؟ ليه انا و الشباب في دماغي مرعوبين للحد ده من حاجة حتمية الحدوث؟ يعني انا لو اترعب من تعبان هجري و ده هيزود فرص نجاتي، لو بترعب من المرتفعات مش هطلعها و ده نوعا ما بيزود فرص نجاتي. في نمط اهو. 
 الخوف > رد فعل > فرص بقاء اعلي

لكن لما اخاف من حاجة حتمية، لما بخاف من ان الحاجات الحلوة تخلص، انا عايزك تقولي
كده انا استفدت ايه؟
 فرص بقائي مش واخدة بالها يعني هتزيد ازاي؟ ولا هو الخوف ده مش عشان بقائنا ولا ايه الكلام؟ يعني سيبك من الخوف ذات نفسه و بص لكل اجراس الانذار اللي شغالة في دماغي و بتفسد استمتاعي بالحاجة نفسها. 
 قاعد بفكر الحاجات هتخلص امتي و هعمل ايه بينما هي بتخلص!!



No comments:

Post a Comment

 Test