Thursday, June 8, 2017

كم انا ساذج , احياناً اكره تلك الحدود المقيدة لتفكريي , اندمج في محاولة فك لغز ما فلا أراي غيره , حتي انني لا أراه بوضوح ولا انصاف , لست حيادي لي عيناً كعين السمكة تري ما بمقربة منها ضخماً واضحاً جلياً لكنها لا تري غير ذلك ولا تهتم ﻷن تري . ارهق نفسي بالتفكير في محاولة أيجاد الأجابة النموذجية و الخيار الأمثل و اغفل انني قد اعترفت ببحثي هذا بوجودهم . هل حقاً توجد اجابة نموذجية لسؤال ما ؟

Friday, June 2, 2017

رمادي

في تلك اللحظة , كنت قادر علي التنبؤ بتلك الكلمات القادمة , ربما تكون هذه مبالغة و لكني كنت قادر علي سماع كل لفظ قادم قبل أن ينطق , و لو صمت ذلك الصوت لأكملت ما صمت عنه دون تردد , أصبحت تلك الأسئلة التعجبية التي تنتظر الإجابة تشعرني بحرقة ما , أصحبت غير قادر علي التمييز بين الأبيض و الأسود , أصبح العالم كله رمادي , بل ملايين الدرجات من الرمادي , اختفت نقطة الأصل التي كانت جميع النقاط تأخذ موضعها نسبة إليها .
هل حقاً تريد سماع الحقيقية حيال تلك الأسئلة ؟ أم تريد سماع ما تريد سماعه ؟ أم تريد سماع ذلك الجزء المشترك بينهما و لا شئ غير هذا الجزء !
لا لست تائه فأنا لم اعرف يوما معني الوطن , أنا في هذا القارب المتراقص منذ أن وجدت و إلي الأبد , نعم تصيبه الأضرار لكن لا بئس سأنتزع لوح خشبي من موضع ما لأرمم آخر , أتمني لو كنت قادر علي استخدام ذلك المجداف بحكمة لكن أنا لا اعلم الطريق , لذا آمل أن تكون الأمواج علي معرفة به .

 Test